أخي المسلم: هذه جملة من أهم أخطاء بعض المصلين أحببنا التحذير من الوقوع فيها، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المحافظين على صلاتهم، المعظِّمين لشأنها (( أُولَئكَ هُمُ الوَارِثُونَ * الّذِينَ يَرِثُونَ الفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )) المؤمنون: 10، 11
· التلفظ بالنية :
كقولهم: نويت أن أصلي كذا، و هي بدعة شائعة قبيحة، لأن النية محلها القلب لا اللسان
· إرسال اليدين في القيام :
و الصواب أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره
· رفع اليدين بعد الركوع على هيئة الدعاء:
و هذا خلاف السنه بل السنه أن يرفعهما حذو منكبيه و تارة حذو أذنيه ، و في الحالتين يكون ظهرهما إلى أعلى .
· إضافة لفظ: (( و الشكر )) بعد قولهم (( ربنا و لك الحمد )) و هذه بدعه
· من دخل و الأمام راكع كبر واحده مما يؤدى لبطلان صلاته لعدم دخوله فى الصلاة أصلا :
و الصواب أن يكبر تكبيرة الأحرام و هو قائم ثم تكبيرة للركوع لأن تكبيرة الأحرام ركن
· مسابقة الإمام في الصلاة أو مخالفته أو التأخر عنه بحيث يرفع الإمام من الركوع قبل المأموم
· رفع البصر إلى السماء في الصلاة أو صرفه يمينا أو شمالا من غير حاجة والواجب النظر إلى موضع السجود
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَا بَالُ قَوْمٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلاةِ لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ أَوْ لَتُخَطَّفَنَّ أَبْصَارُهُمْ " رواه البخاري
· افتراش الذراعين في السجود و الصواب هو السجود على سبعة أعضاء وهي: الجبهة والأنف واليدان والركبتان والقدمان
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب"
· فرقعة الأصابع وتشبيكها