أحببتُ أن أبدأ أول مواضيعى هاهنا
بموضوع أحب دوما الكتابة عنه ولأجله.. وهو الوطن
زهرة المدائن ودرة الأوطان ((القـــدس))..
لن يطمس الــغزاة مشرقهـــا فكم من نجم توالت فوقه السحب
بين قــلب بنبض الأرض منقبض وبين مستوطن ينأى به لقب
يا غاصبا حلمها التاريخ نـــافذة أنفذ إليها ترى أحلام من غصبوا
فرس وروم وأقـــوام مشردة وحصنها راسخ مفتاحه الـــعرب
احفر كما شئت قبرا ضم حافره ولتشعل النار حتى ينفذ الحطب
واسلب من الطفل بسمات بقنبلة وأمر رعاعك أى الكرم يستلبوا
حتى إذا ما ارتوت أحقادكم وطفت وهيّج الأرض طوفان به لهب
اصعد إلى جبل الأوهام معتصما هيهات ينجيك وهم فيك يعتصب
اكتب ما شئت فى قاموس غزوتكم لكن تذكر أنـــنا الســــحب
واسحب رصاصك من أشلاء موطننا وانشق هواءك واكتم حين تنسحب
إن كنت قتلاً فنحن الروح نغرسها منا الحياة ومنا القتل يرتعب
نحن البقاء وركب الدهر يحملنا فاركب سرابك مع أسراب من ركبوا
الفــــدس بــاقية للكون أوردة موارد الخلد فى أركانها سبب
فى برها مرقد الإيمان متقد والظلم من نورها لابد منعطب
أرض السلام من الأحقاد قد تعبت قرع الكنائس فيها بات ينتحب
ها تلك زيتونة صاحت بقاتلها لما رأته لنار الحقد يصطحب
ياغرسة فى غير موضعها لن ثصبحى شجرا فالموت يقترب
لن يُزهر القــــــــــدس إلا العرب فاندثرى فالشرق شرف وإن يغزوه مغترب
ملامح القـــــــــدس للأعراب منبتها ونبتة القـــــــــــدس غرس جذره العـــــــــــــرب