لغز الحقيقة والسراب

السلام عليكم
هذي قصة "لغز الحقيقة والسراب " هو من تأليفي واتمنى انكم تساهمون فيه رجاء لأني كتيير تعبت عليه ورجاء تذكرو المصدر الاصلي عند نقله


بسم الله الرحمن الرحيم

لغز الحقيقة والسراب
لغز يتحدث عن جريمة قتل شاهدها طفلان أحدهما يدعى " رائد " والآخر يدعى " علي " واللذان يشاهدان جريمة قتل ويقومون بإخبار الشرطة ويقوم محقق بإجراء تحقيق على عدة مشتبه بهم فمن سيكون الفاعل ؟؟؟
تابعو لتعرفوا ...........

فهرس القصة :

1- الجريمة
2- الاستدعاء
3- التحقيق
4- الضحية الثاني
5- اللغز المعقد
6- كشف الفاعل
7- ظهور الحقيقة والسراب
8- نهاية القصة
3
1- الجريمة
كان في أحد الأيام يلعب صديقان أسم الأول " رائد " واسم الثاني " علي " وفي وقت لعبهم ذهبا ليرتاحا فوجدا شخصا ملثما ومعه سكين حادة يتشاجر مع شخص أخر يدعى " أشرف " فاقتربا منهم وإذ يسمعان القليل من كلامهما وقد قاله "أشرف" (لا أريد ) وإذ يقوم الملثم فجأة بطعن " أشرف " في قلبه ولم يقم بإخراج السكين إلا بعد وقت حتى يتأكد من موته
ثم أخذ الملثم سكينه وأزال عنها بقع الدم وذهب ولكن " رائد " و "علي " لحقا به فوجدا أنه ذهب إلى شاحنة طويلة ليس عليها نمرة فركب فيها ولم يستطع أن يقودها لأن مفتاحه وقع منه عندما إرتكب الجريمة فذهب ليأخذه مرتديا قفازا حتى لا يعرف أحدا من هو وعندما ذهب الملثم ليأخذ المفتاح ركب "رائد " و "علي " الشاحنة من الخلف حتى لا يراهم وعندما وصلا إلى المكان المحدد وجدا أن هناك كان وعاء مليء بالزيت الساخن فظنا أنه يريد حرق نفسه ولكن الحقيقة كانت أنه قد نظف الدماء عن السكين بهذا الزيت فإن الزيت الساخن يزيل الدماء عن الحديد ثم سكب الزيت ولكن الملثم لم ينتبه بأن هناك القليل من الدم يزال على السكين فعندما ركب الشاحنة سقط من السكينة الدماء المتبقي أسفل الشاحنة
رائد : أنظر يا علي إنها بقعة دماء وقعت على الأرض وهذا يساعدنا حتى تصدقنا الشرطة عند التبليغ .
علي : إن كلامك صحيح يا رائد فإن هذه البقعة تساعد أيضا على معرفة مكان وقوف الشاحنة وقد يساعدنا هذا في معرفة من يكون الملثم هذا .

فركب الملثم الشاحنة وقادها للمكان الذي ارتكبت فيه الجريمة وإذ وقتها يشعر " رائد" بدوار في رأسه من صوت محرك الشاحنة فلم يستطع التحمل فلم يكن ل"علي" إلا أن يخرج من الشاحنة ويعود إلى منزلهما وبعد أن يستيقظ "رائد" أن يذهبا لقسم الشرطة والتبليغ عن الجريمة
.........


2- الإستدعاء
بعد عودة " رائد " و "علي" للمنزل لأن " رائد " شعر بصداع في رأسه انتظر "علي" حتى استيقظ " رائد " فذهبا لقسم الشرطة وأخبروهما عن الجريمة فلم تصدقهما الشرطة فأخذهما "علي " و "رائد " لمكان الجريمة وإذ " أشرف " لا يزال ملقيا أرضا
النقيب لطفي : معكما حق لكن أريد تفصيلا لكيفية اكتشاف الجريمة
فأخبره " علي " ما حدث معهما بالتفصيل
المساعد يوسف : سيدي النقيب لقد وجدنا نمرة شاحنة خلف هذه الأناني الزجاجية ووجدنا أيضا علبة سجائر فارغة
النقيب لطفي : إن نمرة الشاحنة هي نمرة تلك الشاحنة التي ركبها القاتل وهرب بها ولكن ما هو تفسير وجود علبة السجائر ؟؟؟؟
المساعد عادل : أيها النقيب ما رأيك في استدعاء الأناس الذين يقومون بتدخين هذا النوع من السجائر فلا بد أن يكون القاتل منهم
النقيب لطفي : فكرة رائعة قوموا باستدعائهم للتحقيق معهم في هذه الجريمة

بعد أن قام المساعد " عادل" بأخذ المشتبه بهم في تلك المنطقة كانوا ستة أشخاص

الأول هو المهندس " عماد "
والثاني هو الدكتور " أحمد "
والثالث هو صاحب الدكان " أبو طارق "
والرابع هو ابن صاحب الدكان " طارق "
والخامس هو الشرطي " هشام " ولكن كونه شرطي لا يمنع من التحقيق معه
والسادس هو المدرس " علاء "




3- التحقيق
بعد أن قام المساعد " عادل " باستدعاء المشتبه بهم
الدكتور أحمد : ماذا هناك لماذا استدعيتمونا ؟؟؟
النقيب لطفي : لقد قتل عامل النظافة السيد " أشرف " ونحن أردنا التحقيق معكم لمعرفة القاتل
طارق : وما ذنبي أنا وأبي ؟؟؟؟؟
المساعد عادل : ليس لكم ذنب لكن قد تكون أنت أو أبيك من قتل السيد " أشرف "
أبو طارق : ماذا تقول ولماذا أقتل السيد " أشرف " ؟؟؟ نحن أصدقاء منذ مدة طويلة
النقيب لطفي : أنا لم أقل أنك من قتله بل ربما تكون قد قتلته
وفي نفس الوقت كان المساعد " يوسف " قد أرسل " علي " و " رائد " ليتصلا بالمحقق " عمر " وبعد وصول المحقق "عمر" ورؤيته للمشتبه بهم وعلبة السجائر ولوحة السيارة أكتشف أن القاتل قد طعن السيد " اشرف " بضربه على رأسه أولا ثم طعنه وهذا حتى يستطيع الطعن بحرية عندما يكون السيد " أشرف " مغميا عليه ويسهل قتله
وبعدها قام المساعدان "يوسف" و "عادل "بأخذ المشتبه بهم لقسم الشرطة للتحقيق معهم
وبقي المحقق "عمر " و النقيب " لطفي " و " علي " و "رائد "
المحقق عمر : هل وجدتم أدلة ؟؟؟؟
رائد : لا , لكن شاهدنا المجرم وهو يقوم بإزالة الزيت عن سكينه
المحقق عمر : هذا رائع أين هو المكان

فأرشده "علي " و "رائد " إلى المكان وهناك وجدوا علبة سجائر مشابهة لتلك التي معهم فزاد هذا اللغز تعقيدا ولكن المفاجأة كانت أن بقعة الدماء التي شاهدها " رائد " و "علي " مختفية




4- الضحية الثانية
بعدما ذهب المحقق " عمر " ومعه النقيب " لطفي " والأطفال اتصل المساعد "عادل "
المساعد العادل : عندما تركت المشتبه بهم في السجن ليلا ليناموا استيقظنا فوجدنا المدرس "علاء" مطعونا بسكين في قلبه ووجدوا علبة سجائر من نفس النوع الذين وجدوه مرتان وهكذا أصبح هناك ضحيتان وأصبح الأمر أكثر تعقيدا



5- اللغز المعقد
بعد اكتشاف أن هناك ضحيتان وفي كل مكان ضحية يوجد علبة سجائر من نفس النوع فزاد هذا الأمر تعقيدا بعدها ذهب للسجن ليرى الأدلة فعندما دقق البحث وجد شظايا على نافذة السجن ففكر قليلا ثم قال في نفسه : لقد عرفت القاتل ولكن بقي أن أعرف كيفية القتل داخل السجن,,,,,





5- كشف الفاعل
بعد مدة قصيرة جدا وجد المحقق دليلا قاطعاً لكشف الفاعل وهو وجود كرة مطاطية ملطخة بالدماء والآن طلب من الجميع الحضور في مكان محدد وبعد وصول الجميع
المحقق عمر : لقد كشفت كل شيء
النقيب لطفي : هذا رائع
المحقق عمر : سأشرح كل شيء بالتفصيل
علي و رائد : حسنا ابدأ لأننا متشوقون لمعرفة القاتل ومحاكمته قانونيا ولكن هل هو من المشتبه بهم ؟؟؟
المحقق عمر : إنه من المشتبه بهم ولكن أعتقد أن هناك شريكا له حسب توقعاتي والشريك ليس من المشتبه بهم
النقيب لطفي : هل أنت متأكد
المحقق عامر : لا ,, لكن سنقوم بالتحقيق مع الفاعل
المشتبه بهم : هيا لا تضيع وقتنا
المحقق عمر : حسنا ,, كان هناك شجار بين السيد " أشرف " و المجرم وهو المهندس "عماد "
المهندس عماد متوترا : كيف هذا لا بد أنك تمزح
المحقق عمر : إن هذه الأمور ليس بها مزح على الإطلاق
النقيب لطفي : أقبضوا على المهندس " عماد "
المهندس عماد : فسر هذا
المحقق عمر : كنت تتشاجر مع السيد " أشرف " فأزلت لوحة شاحنتك وضربته بها فأغمي عليه فطعنته سكيناً وتعمدت طعنه في قلبه لتتأكد من قتله ولكن السيد " أشرف" عندما أغمي عليه عرف بأنك ستقتله فرمي بعلبة السجائر ليثبت إدانتك
المهندس عماد : إن هذا لا يدل على إدانتي بل ربما يدل على أي شخص آخر
المحقق عمر : لقد ذهبت لتنظيف السكين من دماء السيد " أشرف " فكنت قد وضعت زيت ساخن من قبل مما يدل على أنك كنت تخطط لقتل السيد "أشرف " منذ وقت ولذلك طلبت مراقبة شاملة للبيوت القريبة من هذه المنطقة واكتشفت بأن هناك ثلاثة بيوت حتى بعد 15 كيلو متر فطلبت مراقبة هذه البيوت مراقبة 24 ساعة فوجدت أنك تسكن في تلك المنطقة أنت والسيد أشرف وصديق للسيد أشرف وقد أكد لنا بأنك كنت شديد ودائم الشجار مع السيد " أشرف " ومما يزيد أدلة إدانتك وعندما كنتم في السجن طلبت من الحارس الذهاب إلى الحمام ولو سألتم الحارس سيجيبكم بنعم وهذه إشارة للشخص الآخر بأن يقوم بقتل المدرس "علاء " وعندها قام المجرم الآخر بشنق المدرس علاء وهذا لأنه لا يوجد حارس لأن الحارس ذهب معك فدخل المجرم وقام بشنقه والدليل هو الشظايا وقطعة القماش الموجودة على شباك السجن وبعدها قمت بطعنه لتتأكد من قتله ولتثبت للمجرمين بأنه قتل طعنا بسكين وليس شنقا وعلب السجائر هي أدلة إدانتك أما علبة السجائر عند الزيت لأنه كان مخبأكما السري هناك فكنت تدخن من ذلك النوع من السجائر أليس كذلك ؟؟؟؟
المهندس عماد : إن كلامك صحيح في كل ما قلت , لقد أردت من المهندس عماد أن يقوم ببناء منزل لي , فلم يرد وكشر في وجهي مع أني أعطيته المبلغ الذي أراده , حينها طلب مني الذهاب لمكان الجريمة لكي يعطيني النقود , فعلمت بأنه يخدعني فحملت سكينا في يدي وتلثمت لكي لا يعرفني أحد , وقتها قتلته وبعدها اكتشفتم الجريمة
رائد : أحسنا في كشف الفاعل يا علي
علي : معك حق يا رائد
النقيب لطفي : من هو شريكك يا عماد
المهندس عماد : إن شريكي يدعى " سالم " يسكن بجانب دكان أبو طارق
النقيب لطفي : أيها المساعد عادل قوموا بحجز "سالم " وتكملة التحقيق معه هو والمهندس عماد
المحقق عمر : انتظراالمهندس عماد : إن هذا هو سر لن أخبرك به








6- ظهور الحقيقة والسراب
بعد استدعاء "سالم" والتحقيق معه وصل التحقيق لسبب قتل المدرس عماد فقال لهم كما قال المهندس عماد ولكن بعد أن بقي المجرمان في السجن لفترة دون اعتراف قرر "سالم" أن يعترف فذهب للاعتراف فطلب النقيب من المساعد علاء إحضار علي و رائد والمحقق عمر وأن يقوم بالاعتراف أمامهم وبالفعل حضروا واعترف أمامهم
سالم :لقد كان المدرس علاء يعلم الطلاب أمور غير دينية وغير مفيدة فعندما رأيت بني بهذا الحال قررت الانتقام منه بقتله أنا والمهندس " عماد " ولهذا السبب قتلناه
المحقق عمر : يبدو أنني فهمت سبب الجريمة ويبدو أن الحقيقة بدأت بالظهور
علي : إنني فهمت الآن كل شيء وسأذكر هذه الجريمة وهذا اللغز في الأجيال في المستقبل هل أنت معي يا " رائد "
رائد : نعم , وسنسميه لغز الحقيقة والسراب
علي : أنا موافق



7- نهاية القصة
المحقق عمر : هذا اسم جيد
المساعد يوسف : يبدو أن لغز الحقيقة والسراب انتهى وسيذكر في الأجيال إن شاء الله
المساعد عادل : الحمد لله لقد حل اللغز وتم اكتشاف الحقيقة وإزالة السراب
النقيب لطفي : ومرة أخرى نقوم بإنقاذ الوطن مرة أخرى





وشكرا


يرجى ذكر المصدر الأصلي عند النقل لأنه والله متعوب عليه كثيير