جف الكلام ومدت يدينها فوق : ..
.. أخترت هذي .. وأنت شف لك سحابه
قلت .. ويديني تحتضنها مثل طوق .. :
أخترت هذي هذي أكثر رحابه
هذي دفا صوتٍ من البرد مخنوق
هذي سؤالٍ نصف عمري جوابه
هذي هي اللي عرّفتني على الشوق
هذي قدر .. ماكنت حاسب حسابه
قطعة حزن في جيب بالي ومشقوق
ومضة فرح في عيون ناسٍ غلابه
أن سولفت في ثغرها لمعة بروق
وإن سرّحت في عيونها صمت غابه
واليا اضحكت نورٍ من الفجر مسروق
واليا بكت تحزن عليها الكآبه
حبي لها لوأدري ان فيه مخلوق
قدّ حبّ مثله .. قلت : "ياللغرابه"
هالآدمي من وين له قلب و عروق ؟!
والصبر ه المسكين من وين جابه؟
وأنا أتكلّم .. ردّت عيونها فوق
ثم تمتمت : من هي ه الأكثر رحابه ؟؟
قلت ويديني تحتضنها مثل طوق
في ذمتي ما شفت غيرك سحابه