جلست ذات يوم في روضة خضراء
بعيده عن البشر وبهم لا أبالي
جالسه دون رفيق أو حبيب
مستريحة النفس وراضية بحالي
فاذا بشاب وسيم جاءني
أعطاني ابتسامه ولكن لم تهز كياني
فالتفت ونظر الي متعجبا
وقال بكل كبرياء وتعالي .من أنتي؟
فقلت له:ومن أنت لتسألني عن ذاتي
قال:أنا آدم ساحر قلوب الفتيات
قلت: ولما تخبرني بهذا ؟
ألا تعلم بأني بك لا أبالي
وأنتفض غاضبا وقال:
ومن أنتي لتقولي لي بك لا أبالي؟
......أنا آدم........
أنا القوامه وفي الأفق عالي
ولا تستطيع أيا حواء أن تنساني
فأنا أمثل لها كثيرا من المعاني
فهي لي تشتكي وتشكي جرحها الدامي
وبعذب كلامي صرت لها منبع أغاني
وفي عشقي سهرت الليالي
فأنا عاشق النساء فهن دائما في خيالي
ومازال عندي كثيرا عن ذاتي
قلت: أهذا هو ذاتك ياآدم؟!!!!!!!!!
أما أنا...... حواء.......
باحثة أنا عن كياني
الاخلاص غايتي والله به حباني
أضحي بنفسي من أجل حبي ولا أخشى أيامي
منحني الاله قلبا رباني
أنا الحياة وخلقت فيها بهدف سامي
فأنا الأم الصالحه وجعل الله الجنه تحت أقدامي
والأخت الحنونه التي تحب بتفاني
والزوجه والحبيبه وفي طاعتي الله بالجنه أهداني
أنا وصية حبيبي محمد ولكنك لم تكترث ولم ترعاني
هلا تدبرت معي القرآن ففيه عظمني الاله بسورة النساء
وما زال عندي كثيرا عن ذاتي