٢١/٤/٢٠١٢ صفحة ١
٨ منصات تتنافس فى «التحرير»: «علّى الصوت.. اللى هيهتف مش هيموت»
كتب ابتسام تعلب ووليد مجدى وهيثم الشرقاوى
تصوير ـ محمد معروف
المنصات تعددت فى الميدان أمس
شهد ميدان التحرير، منذ الساعات الأولى من صباح، أمس، منافسة بين القوى السياسية فى إنشاء منصات للتعبير عن مواقفها، ووصل عدد المنصات فى بداية اليوم إلى ٨ ثم تقلص فى منتصف اليوم إلى ٣ فقط، استجابة لدعوات «لم الشمل»، الأولى للقوى الثورية بعد إعلان حركتى «٦ إبريل» و«شباب من أجل العدالة والحرية» تعطيل منصتيهما، حفاظاً على وحدة الميدان، والثانية لأمناء الثورة وجماعة الإخوان المسلمين، والثالثة لأنصار «أبوإسماعيل»، ورغم ذلك استمر التنافس بين المنصات فى رفع لافتات مختلفة، وترديد هتافات متباينة والعامل المشترك بينها الهتاف ضد العسكر وفبمجرد انتهاء صلاة الجمعة بدأت المنصات الثلاث فى العمل وإطلاق الهتافات، وهتف محمد عواد، عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية، من فوق منصة القوى الثورية: «مجلس عسكر للبهوات.. لازم يرجع للثكنات»، وشارك على المنصة الدكتور جمال زهران وكمال الهلباوى، القيادى الإخوانى السابق، وحركتا كفاية و٦ إبريل، ورفعت المنصة مطالب ثورية من بينها «دستور لكل المصريين» و«انتخابات الرئاسة فى موعدها» و«لا للمادة ٢٨» و«اعتذار رسمى من كل نائب أساء للثوار». وهتف الداعية الإسلامى صفوت حجازى من فوق منصة «أمناء الثورة والإخوان»: «يسقط يسقط حكم العسكر».
فيما ردد أنصار حازم صلاح أبوإسماعيل من فوق منصتهم هتافات مؤيدة للمرشح المستبعد من خوض انتخابات الرئاسة، مؤكدين أن المجلس العسكرى دبر مؤامرة لإقصاء الشيخ «أبوإسماعيل».
وسخر عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى من وصول عدد المنصات بميدان التحرير إلى ٨، وقال النائب مصطفى النجار، عبر حسابه بموقع «تويتر»: «أنباء عن عزم المجلس العسكرى إرسال وحدة هندسية لإقامة منصة له فى إطار لم الشمل»، وعلق أحد المشاركين قائلاً: «ميدان التحرير مليان منصات، اللى وراه حاجة بكرة يعملها»، فيما اختلف آخرون، مؤكدين: «تتعدد المنصات والهتاف واحد: يسقط يسقط حكم العسكر».